ثانيا القصة الرائعة

يركضون وراء بعضهم البعض تذكرت ايام طفولتها لقد كانت طفلة رائعة الجمال وبرغم من ملامحها الجميلة الهادئة التي تخضع كل من يراها ويظن انها اهدى طفلة ع وجه الارض يكتشف بعض ذلك انها كتله طاقة متحركة وكما يقولوا الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم كانت هي خير مثال لذلك لا تهدا ابدا تذكرت اليوم العالمي لاطفال الشارع والذي يقوموا فيه بسباق كبير للدراجات وكانت هي الطفلة الوحيدة ف هذا السباق لم تجرؤا بنت من قبلها او بعدها ان تدخل هذا السباق المميت ولكن بالرغم من كل ذلك كانت تشعر بسعادة غامرة لاحساسها بانها مختلفة عن الجميع وبالفعل كانت مختلفة عن الجميع...
تنبهت الي لصوت القادم من خلفها يناديها
ساذهب فاليوم هو
نعم السباق العالمي
اندهش الصبي لمعرفة اخته بهذا اليوم فهو اول مره يشارك فيه ولا يظن ان احد من الكبار يعبا بهذا اليوم ولكنه وجد العكس واندهش اكثر عندما راى اخته تستعد للنزول معه الي الشارع
نزل هو وهي الى الشارع وبدأ السباق ومع بدا السباق غمرت سعادة هائلة للاخت
سمعت صوتا يهمس من خلفها احست بان هذا الصوت مالوف لها استدارت لتراه وجد ته كما هو باستثناء الطول الفرق بين شاب وطفل طبعا -نفس الملامح نفس الوسامة نفس نظرة الاصرار التي تلاحظها ف عينه دوما
سمعته يقول لها لم تتغيري اتتمنين ان تشاركي ف السباق مرة اخرى ابتسمت قائلة وافوز عليك ف كل مرة
ابتسم لها قائلا اتعلمين اخي يشارك في هذا السباق قالت واخي ايضا يالها من صدفة
قال لها ترى من سيفوز
لم ينتظرا طويلا لمعرفة الفائز فقد كان السباق يوشك ع الانتهاء بل انتهى بالفعل ولكن حد ث شيئا لم يتوقع
الصغيران لم يظهر الاثنان لم يعودوا مضت دقائق قليلة مرت ع الاثنان كسنين كثر ساد الصمت ولكن .....

ثالثا فقرة :
انا والنجوم من مصر مش من هناك فقرة من مصر والى مصر ونورت مصر يكتبها اليكم –حاجة بديهية-انا طبعا:

ومعانا المطرب الجليل عبده اش اش
عبده ايه رايك ف الاوضاع اليومين دول كان فيه لبش كتير الايام اللي فاتت
عبده: لبش لبش ايه كفالله الشر
انا:عبده انت متعرفش كان فيه مشاكل كتير عندنا التوربيني واكياس الدم وحجات كتير
عبده:اه عرفت ان سعد سبقني وعمل اغنية علشان اطفال الشوارع واكياس الدم
انا باستغراب: ايه ده امتى ؟؟
عبده: انت معرفتيش مش جاب بنت من اطفال الشوارع بتغني علشان يؤكد حقهم ف الحياه
انا بهبل: ايه
عبده: ايوه حمره يا اوطه حمرة يا اوطه
انا : يا سلام هي البنت اللي بتغني دي من اطفال الشوارع
عبده: انت مش شايفة صوتها ولا صورتها
انا في سري –ولا شت حاجة بس فعلا صوتها نشاز امال عبده ده صوته ايه-: ها يا استاذ عبده والاكياس الملوثة
عبده :برضه نوه عنها ف نفس الاغنية حمره يا اوطه والدم لونه احمر شئ بديهي انهم ممكن يبدلوا الدم بعصير الطماطم شفتي ازاي سعد ناصح
انا : طبعا طبعا هو: طبعا يعني فكرك انصح مني طب ان هكسر البلوج ع البلوجر كله
انا: هدي نفسك يا عبده بيه خلاص هعمل معاك كونتراست هو : هتعملي ايه
انا : عقد بس لازم اوسا توافق هو : مين يا شمعة
انا : خلاص بس انت بتعرف تقي شعر هو : اه طبعا طبعا
انا : طب دي اوسا عاملة شعر عن اطفال الشوارع يجنن اسمه كان نفسي ابقى مدون لو وافقت ع بركة الله
طب معلش يا عبده بيه الوقت خلص وفيه فقرات تانية كتير احنا اسفين لازم نخلص
كان معاكم شمعة من فقرة جديدة ف النشرة الفنية بتاعتها والى لقاء قادم ان شاء الله