احنا المصريين بنواجه مشكله اقتصاديه حاده وهى حالة غير مسبوقه من الغلاء فى المواد الغذائية الاساسيه متمثله بشكل مهين فى طوابير العيش امام المخابز والطوابيرمصاحبها أعمال عنف وقتل فى بعض الاحيان و وكذلك اضرابات تئن عن معاناة للشارع المصرى وثقل الحمل على كاهله ومحاولاته اليائسة لتحقيق التوازن بين الدخل والانفاق مع يقينه بانه عمليه مستحيله خاصة وان اسعار السلع الغذائية الاساسية بيتغير اسعارها بشكل دورى ودقيق ليقفز لاعلى معدلاته بشكل جنونى على المستوى العالمى والمحلى وكذلك ارتفاع أسعار النفط والذهب لمعدلات كبيره وغير مسبوقة .
وهنا السؤال من وراء هذه الازمة العالمية ؟؟؟
الشكوك هنا عن وجود مؤامرة أمريكية لتقويض الاقتصاد الدولي والسيطرة عليه وخاصة اقتصاديات الدول العربية والاسلامية وإثارة الفوضى الخلاقة اللى بشرتنا بيها الانسة كونداليزا رايس . الفوضى اللى بتحاول تنشرها الادارة الامريكية فى الشرق الاوسط وباقى دول العالم ل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وفقا لرؤية امريكية صهيونية تقوم على اساس اطر دينية توراتيه قديمة كما قيل فى بروتوكلات بنى صهيون عن اشاعة الفوضى .
زى ماقال الاستاذ هيكل عن الفوضى الخلاقة باختصار شديد هى تفتيت الثابت وتقسيم المقسم .
حيث ان كل المؤشرات وأراء الخبراء والمحللين تقول أن شرارة الأزمة الغذائية الراهنة التي ألّمت بالعالم بأسره.... انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية حين قررت حكومتها قبل بضع سنوات دعم المزارعين الأمريكيين الذين يوجهون محاصيل الحبوب لإنتاج الإيثانول، وهو وقود بيولوجي يمكن مزجه بالبنزين.و هذا الوقود الحيوي يُنتج من حاصلات غذائية مثل الحبوب والبذور الزيتية والسكر مما ادى الى تزايد الطلب على الحبوب ورفع اسعارها في أنحاء العالم .
وكذلك تخفيض قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو وطبعا ده كان مقصود منه ان اى فرد او مؤسسه لديها احتياطى نقدى بالدولار هاتكون القيمة الشرائية قلت ويكون خسر بمقدار تخفيض الدولار وقبل ده وده هبوط السوق العقاري الأمريكي في النصف الثاني من عام 2007، حيت شهدت الأسواق المالية بعدها تذبذبات واضحة تجلت بإعلان الإفلاس للعديد من المؤسسات المصرفية .
وطبعا ده كله مافيش مجال ليه للصدفة ويؤكد وجود مؤامرة وراء اشعال الازمة الاقتصادية والغذائية العالمية .
اليقين
يقينى هنا أن هذة الازمة او المشكله هى مفتعلة ضمن إستراتجية أمريكية لإرباك العالم اقتصادياً بعدما فشلت في إرهابه
عسكرياً.الولايات المتحدة تعمل على خلق شرق اوسط جديد وزعزعة الأنظمة العربية بجميع الطرق واعدة رسم المنطقة بما يوافق مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني فمصالحهم هى عدم الاستقرار في الدول العربية مما يجعل
الشعوب والحكومات تلتفت إلى مشاكلها الداخلية فيما تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بتطبيق مصالحهما في الدول العربية
ونحن للاسف مشينا وراء سياستهم الاستهلاكيه واصبحنا لاهثين وراء الرفاهيات والشراء المحموم لكل ماهو مهم وغير مهم
ماذا لو تعلمنا من سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا لو حاربنهم بتباع طريقه الرسول فى المعيشه بدل ما اصبحنا مذلولين من اجل الرفاهيات والشراء المحموم لكل ماهو ضرورى وغير ضرورى
قال صلى الله عليه وسلم
فوالله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
انظروا الى هذه القصه
بعدما فتح المسلمون الأندلس أراد ملك النصارى أن يكشف خبر المسلمين وحالهم , فطلب من أعوانه أن يرفعوا له
تقريرا عن حقيقة هؤلاء الفاتحين الأبطال ... هل تعلمون أيها المسلمون ما نتيجة التقرير الذي جاء به أعوان الملك ؟؟؟
.. إنهم فرسان بالنهار , رهبانا بالليل ....
فتحوا البلاد بعلمهم وصدق يقينهم وثبات عقيدتهم !!!... بل أدهشوا العالم بفتوحاتهم شرقا وغربا, وجاوزت آفاق
الدنيا شجاعتهم !!!.. الملك عرف أن هؤلاء لايمكن أن يحاربهم وينتصر عليهم , لأنهم أصحاب مبدأ وأهل عقيدة وحملة قرآن!!!..
بل قال لأعوانه : لا تقاتلوهم الآن ودعوهم حتى تفتح عليهم الدنيا , فإذا كثر المال في أيديهم اختلفوا فيما بينهم , ونستطيع حينئذ أن نأكلهم فردا فردا
هاهو عبد الرحمن بن جبير يسأل أبا الدرداء عن سبب بكائه في يوم الفتح لبلاد الأندلس : أتدرون بماذا أجابه ؟؟؟؟
قال له : يا عبد الرحمن ألم يكن أصحاب هذه الجزر أولي قوة , وأولي بأس شديد ؟؟؟... أخشى أن يطول بنا العهد
فننسى الله كما نسوه فيمكنهم الله من قلوبنا !!!.. التاريخ أمة الإسلام يعيد نفسه !!... صدق حبيب الأمة محمد صلى
الله عليه وسلم في صحيح مسلم حين قال : · فوالله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
وما الحل اذن الحل فى دينا وشريعتا ونتحدىالكفار بقوة عقيدتنا
الصبر كما وصانا الله سبحانه وتعالى
لانه اولا واخيرا هو ابتلاء من الله عز وجل يختبر به عباده المؤمنين
وان نتذكر الاخره بمعنى أن الإنسان إذا كان في الدنيا مترفا ووسائل الراحة متوفرة لديه وقد أشبع بطنه طيلة حياته ولا يهمه الآخرون فيكون هلاكه فى الاخره كما وعدنا الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الفقر فقران : فقر الدنيا و فقر الآخرة ؛ ففقر الدنيا غنى الآخرة و غنى الدنيا فقر الآخرة و ذاك الهلاك ) .
روي أن أبا حجيفة تجشأ في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا) .
والعكس فإذا كان الإنسان فقيراً في الدنيا وجائعاً وكان مستضعفا ومغلوبا على أمره أو أنه زهد في الدنيا واقتصر على الأمور الضرورية منها فإن الله سوف يعوضه بالجنة ونعيمها بدل جوعه وألمه وصبره
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضلكم منزلة عند الله تعالى أطولكم جوعا و تفكرا و أبغضكم إلى الله تعالى كل نئوم و أكول و شروب ) .
و عنه صلى الله عليه وسلم( إن أقرب الناس إلى الله تعالى يوم القيامة من طال جوعه و عطشه و حزنه في الدنيا الأخفياء الأتقياء الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا تعرفهم بقاع الأرض و تحف بهم ملائكة السماء ، نعم الناس بالدنيا و نعموا بطاعة الله تعالى ، افترش الناس الفرش فافترشوا الجباه و الركب ، ضيع الناس فعل النفس و أخلاقهم و حفظوا هم ، تبكي الأرض لفقدهم ، و يسخط الله على كل بلدة ليس فيها منهم ، لم يتكالبوا على الدنيا تكالب الكلاب على الجيف ، شعثا غبرا يراهم الناس يظنون أن بهم داء و ما بهم داء ، و يقال قد خولطوا و ذهبت عقولهم و ما ذهبت عقولهم و لكن نظر القوم بقلوبهم إلى أمر أذهب عنهم الدنيا فهم عند أهل الدنيا يمشون بلا عقول. عقلوا حين ذهبت عقول الناس .
وان يكون رسول الله قدوتنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عنه في معيشته أنه كان يعيش أقل حالات الفقراء والمساكين وكان يواسيهم في خشونة العيش وصعوبة الحياة وما كان يتميز على فقير منهم في مأكل أو ملبس فعن أنس قال : جاءت فاطمة عليها السلام بكسرة خبز لرسول الله صلى الله عليه سلم فقال : ( ما هذه الكسرة . قالت : قرص خبزته و لم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة . فقال : أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام . فقال صلى الله عليه وسلم : إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة و إن أبغض الناس إلى الله المتخمون الملاء و ما ترك العبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة )
وكانت عائشة تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمتلئ قط شبعا و ربما بكيت رحمة له مما أرى له من الجوع فأمسح بطنه بيدي و أقول نفسي لك الفداء لو تبلغت من الدنيا بقدر ما يقوتك و يمنعك من الجوع فيقول : ( يا عائشة إخواني أولو العزم قد صبروا على ما هو أشد من هذا فمضوا على حالهم فقدموا على ربهم فأكرم مآبهم و أجزل ثوابهم فأجدني أستحيي أن ترفهت في معيشتي أن تقصرني دونهم فأصبر أياما قصيرة أحب إلي من أن ينقص حظي غدا في الآخرة و ما من شيء أحب إلي من اللحوق بأخلائي و إخواني . قالت : و الله ما استكمل بعد ذلك جمعة حتى قبضه الله .
وان نؤتى الزكاة الى اهلها ونساعد بعضنا البعض ونتكفل الضعيف والمسكين فينا وتسود الموده والرحمه بين انفسنا
فقد قال تعالى : {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا {9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا {10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا {12} / الإنسان .
و قال تعالى: { فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} / البلد
وان نتذكر طعام اهل الجنة
فصبرنا سوف يقربنا من الله سبحانه وتعالى وسنرزق الجنه ونعيمها فقد قال الله تعالى في حال المقربين إلى الله وما أعطوا في الجنة : { بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ {18} لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ {19} وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ {20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {21} / الواقعة
.
وقال تعالى في حـال أصحاب اليمين : { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ {30} وَمَاء مَّسْكُوبٍ {31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {32} لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ {33} / الواقعة .
تفتكروا احنا ممكن نتوقف عن الحلم بالقصور والفيلل والسيارات الفارههة ؟؟؟؟
تفتكروا ممكن نتوقف عن اقتناء الجواهر والالماظ واحدث صيحات الموده فى الملابس والماكياج ؟؟؟؟
تفتكروا هانقدر نقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم بصبره على جوعه وعدم اكله لمدة ثلاث ايام وتواضعه وزهده فى متع الدنيا ونعيمها؟
تفتكروا هانقدر نتراحم ونتكافل بيننا وبين انفسنا البعض ؟؟؟؟
تفتكروا هايكون اجمل حلم واحلى حلم لينا هو الجنه والنظر لوجه الله سبحانه وتعالى؟؟؟؟
تفتكروا هانقدر بايمانا ان نكسر السكينة التى فى يد الادارة الامريكة والصهيونية لتخريط وتمزيق الامة العربيه
والاسلاميه وتفريقنا للسيطرة علينا ؟؟؟؟؟؟
هانقدر نغيظهم ونرد كيدهم؟؟؟؟؟
مع تحيات احمد زايد
وهنا السؤال من وراء هذه الازمة العالمية ؟؟؟
الشكوك هنا عن وجود مؤامرة أمريكية لتقويض الاقتصاد الدولي والسيطرة عليه وخاصة اقتصاديات الدول العربية والاسلامية وإثارة الفوضى الخلاقة اللى بشرتنا بيها الانسة كونداليزا رايس . الفوضى اللى بتحاول تنشرها الادارة الامريكية فى الشرق الاوسط وباقى دول العالم ل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وفقا لرؤية امريكية صهيونية تقوم على اساس اطر دينية توراتيه قديمة كما قيل فى بروتوكلات بنى صهيون عن اشاعة الفوضى .
زى ماقال الاستاذ هيكل عن الفوضى الخلاقة باختصار شديد هى تفتيت الثابت وتقسيم المقسم .
حيث ان كل المؤشرات وأراء الخبراء والمحللين تقول أن شرارة الأزمة الغذائية الراهنة التي ألّمت بالعالم بأسره.... انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية حين قررت حكومتها قبل بضع سنوات دعم المزارعين الأمريكيين الذين يوجهون محاصيل الحبوب لإنتاج الإيثانول، وهو وقود بيولوجي يمكن مزجه بالبنزين.و هذا الوقود الحيوي يُنتج من حاصلات غذائية مثل الحبوب والبذور الزيتية والسكر مما ادى الى تزايد الطلب على الحبوب ورفع اسعارها في أنحاء العالم .
وكذلك تخفيض قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو وطبعا ده كان مقصود منه ان اى فرد او مؤسسه لديها احتياطى نقدى بالدولار هاتكون القيمة الشرائية قلت ويكون خسر بمقدار تخفيض الدولار وقبل ده وده هبوط السوق العقاري الأمريكي في النصف الثاني من عام 2007، حيت شهدت الأسواق المالية بعدها تذبذبات واضحة تجلت بإعلان الإفلاس للعديد من المؤسسات المصرفية .
وطبعا ده كله مافيش مجال ليه للصدفة ويؤكد وجود مؤامرة وراء اشعال الازمة الاقتصادية والغذائية العالمية .
اليقين
يقينى هنا أن هذة الازمة او المشكله هى مفتعلة ضمن إستراتجية أمريكية لإرباك العالم اقتصادياً بعدما فشلت في إرهابه
عسكرياً.الولايات المتحدة تعمل على خلق شرق اوسط جديد وزعزعة الأنظمة العربية بجميع الطرق واعدة رسم المنطقة بما يوافق مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني فمصالحهم هى عدم الاستقرار في الدول العربية مما يجعل
الشعوب والحكومات تلتفت إلى مشاكلها الداخلية فيما تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بتطبيق مصالحهما في الدول العربية
ونحن للاسف مشينا وراء سياستهم الاستهلاكيه واصبحنا لاهثين وراء الرفاهيات والشراء المحموم لكل ماهو مهم وغير مهم
ماذا لو تعلمنا من سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا لو حاربنهم بتباع طريقه الرسول فى المعيشه بدل ما اصبحنا مذلولين من اجل الرفاهيات والشراء المحموم لكل ماهو ضرورى وغير ضرورى
قال صلى الله عليه وسلم
فوالله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
انظروا الى هذه القصه
بعدما فتح المسلمون الأندلس أراد ملك النصارى أن يكشف خبر المسلمين وحالهم , فطلب من أعوانه أن يرفعوا له
تقريرا عن حقيقة هؤلاء الفاتحين الأبطال ... هل تعلمون أيها المسلمون ما نتيجة التقرير الذي جاء به أعوان الملك ؟؟؟
.. إنهم فرسان بالنهار , رهبانا بالليل ....
فتحوا البلاد بعلمهم وصدق يقينهم وثبات عقيدتهم !!!... بل أدهشوا العالم بفتوحاتهم شرقا وغربا, وجاوزت آفاق
الدنيا شجاعتهم !!!.. الملك عرف أن هؤلاء لايمكن أن يحاربهم وينتصر عليهم , لأنهم أصحاب مبدأ وأهل عقيدة وحملة قرآن!!!..
بل قال لأعوانه : لا تقاتلوهم الآن ودعوهم حتى تفتح عليهم الدنيا , فإذا كثر المال في أيديهم اختلفوا فيما بينهم , ونستطيع حينئذ أن نأكلهم فردا فردا
هاهو عبد الرحمن بن جبير يسأل أبا الدرداء عن سبب بكائه في يوم الفتح لبلاد الأندلس : أتدرون بماذا أجابه ؟؟؟؟
قال له : يا عبد الرحمن ألم يكن أصحاب هذه الجزر أولي قوة , وأولي بأس شديد ؟؟؟... أخشى أن يطول بنا العهد
فننسى الله كما نسوه فيمكنهم الله من قلوبنا !!!.. التاريخ أمة الإسلام يعيد نفسه !!... صدق حبيب الأمة محمد صلى
الله عليه وسلم في صحيح مسلم حين قال : · فوالله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
وما الحل اذن الحل فى دينا وشريعتا ونتحدىالكفار بقوة عقيدتنا
الصبر كما وصانا الله سبحانه وتعالى
لانه اولا واخيرا هو ابتلاء من الله عز وجل يختبر به عباده المؤمنين
وان نتذكر الاخره بمعنى أن الإنسان إذا كان في الدنيا مترفا ووسائل الراحة متوفرة لديه وقد أشبع بطنه طيلة حياته ولا يهمه الآخرون فيكون هلاكه فى الاخره كما وعدنا الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الفقر فقران : فقر الدنيا و فقر الآخرة ؛ ففقر الدنيا غنى الآخرة و غنى الدنيا فقر الآخرة و ذاك الهلاك ) .
روي أن أبا حجيفة تجشأ في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا) .
والعكس فإذا كان الإنسان فقيراً في الدنيا وجائعاً وكان مستضعفا ومغلوبا على أمره أو أنه زهد في الدنيا واقتصر على الأمور الضرورية منها فإن الله سوف يعوضه بالجنة ونعيمها بدل جوعه وألمه وصبره
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضلكم منزلة عند الله تعالى أطولكم جوعا و تفكرا و أبغضكم إلى الله تعالى كل نئوم و أكول و شروب ) .
و عنه صلى الله عليه وسلم( إن أقرب الناس إلى الله تعالى يوم القيامة من طال جوعه و عطشه و حزنه في الدنيا الأخفياء الأتقياء الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا تعرفهم بقاع الأرض و تحف بهم ملائكة السماء ، نعم الناس بالدنيا و نعموا بطاعة الله تعالى ، افترش الناس الفرش فافترشوا الجباه و الركب ، ضيع الناس فعل النفس و أخلاقهم و حفظوا هم ، تبكي الأرض لفقدهم ، و يسخط الله على كل بلدة ليس فيها منهم ، لم يتكالبوا على الدنيا تكالب الكلاب على الجيف ، شعثا غبرا يراهم الناس يظنون أن بهم داء و ما بهم داء ، و يقال قد خولطوا و ذهبت عقولهم و ما ذهبت عقولهم و لكن نظر القوم بقلوبهم إلى أمر أذهب عنهم الدنيا فهم عند أهل الدنيا يمشون بلا عقول. عقلوا حين ذهبت عقول الناس .
وان يكون رسول الله قدوتنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عنه في معيشته أنه كان يعيش أقل حالات الفقراء والمساكين وكان يواسيهم في خشونة العيش وصعوبة الحياة وما كان يتميز على فقير منهم في مأكل أو ملبس فعن أنس قال : جاءت فاطمة عليها السلام بكسرة خبز لرسول الله صلى الله عليه سلم فقال : ( ما هذه الكسرة . قالت : قرص خبزته و لم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة . فقال : أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام . فقال صلى الله عليه وسلم : إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة و إن أبغض الناس إلى الله المتخمون الملاء و ما ترك العبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة )
وكانت عائشة تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمتلئ قط شبعا و ربما بكيت رحمة له مما أرى له من الجوع فأمسح بطنه بيدي و أقول نفسي لك الفداء لو تبلغت من الدنيا بقدر ما يقوتك و يمنعك من الجوع فيقول : ( يا عائشة إخواني أولو العزم قد صبروا على ما هو أشد من هذا فمضوا على حالهم فقدموا على ربهم فأكرم مآبهم و أجزل ثوابهم فأجدني أستحيي أن ترفهت في معيشتي أن تقصرني دونهم فأصبر أياما قصيرة أحب إلي من أن ينقص حظي غدا في الآخرة و ما من شيء أحب إلي من اللحوق بأخلائي و إخواني . قالت : و الله ما استكمل بعد ذلك جمعة حتى قبضه الله .
وان نؤتى الزكاة الى اهلها ونساعد بعضنا البعض ونتكفل الضعيف والمسكين فينا وتسود الموده والرحمه بين انفسنا
فقد قال تعالى : {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا {9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا {10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا {12} / الإنسان .
و قال تعالى: { فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} / البلد
وان نتذكر طعام اهل الجنة
فصبرنا سوف يقربنا من الله سبحانه وتعالى وسنرزق الجنه ونعيمها فقد قال الله تعالى في حال المقربين إلى الله وما أعطوا في الجنة : { بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ {18} لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ {19} وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ {20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {21} / الواقعة
.
وقال تعالى في حـال أصحاب اليمين : { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ {30} وَمَاء مَّسْكُوبٍ {31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {32} لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ {33} / الواقعة .
تفتكروا احنا ممكن نتوقف عن الحلم بالقصور والفيلل والسيارات الفارههة ؟؟؟؟
تفتكروا ممكن نتوقف عن اقتناء الجواهر والالماظ واحدث صيحات الموده فى الملابس والماكياج ؟؟؟؟
تفتكروا هانقدر نقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم بصبره على جوعه وعدم اكله لمدة ثلاث ايام وتواضعه وزهده فى متع الدنيا ونعيمها؟
تفتكروا هانقدر نتراحم ونتكافل بيننا وبين انفسنا البعض ؟؟؟؟
تفتكروا هايكون اجمل حلم واحلى حلم لينا هو الجنه والنظر لوجه الله سبحانه وتعالى؟؟؟؟
تفتكروا هانقدر بايمانا ان نكسر السكينة التى فى يد الادارة الامريكة والصهيونية لتخريط وتمزيق الامة العربيه
والاسلاميه وتفريقنا للسيطرة علينا ؟؟؟؟؟؟
هانقدر نغيظهم ونرد كيدهم؟؟؟؟؟
مع تحيات احمد زايد